السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني اني اكون اول من يشارك بالمنتدى
هناك أشخاص بمجرد أن أقرأ أسماءهم .... أبتسم .... أبتهج .... و أقول في نفسي
( كان من حظي أن وجدتكم في حياتي و عرفتكم )
و أشخاص أشعر بالكآبه و التشاؤم بمجرد سماع سيرتهم !
هذا بالضبط ما حدث لي اليوم .... صباحاً ( كنت في قمة سعادتي و ابتهاجي برؤية
صديقتي .... لما لها من قدرة على ( اشراك الآخرين ) في حب الحياة و الإبتهاج بها
و العكس تماماً بعد الظهر .... حين أخبرتني والدتي عن ضرورة مرافقتها لزيارة احدى
قريباتي لأداء واجب اجتماعي ( مجامله اجتماعيه إن صح التعبير ) !
( تأزمت حالتي النفسيه ) فجأه بمجرد سماع الخبر .... حتى قبل الإقدام على أول خطوة
للزياره .... و السبب أن هذه المرأة تعاني من مرض نفسي خطير .... ( توهم المرض ) !
بمجرد أن تسمع عن أي مرض .... تعتقد أنها المقصوده .... و أعراضه تنطبق تماماً عليها
و هذا ما سيئول إليه مصيرها في النهايه !
و المشكله لا تقف عند هذا الحد .... و إنما تمتد لمحاولتها ( اشراك الآخرين ) بذلك عندما
يظهرون لها أي تعب بسيط .... توهمهم أنهم يعانون من ذاك المرض !
دائماً تنتهي زيارتها بادخال ( شك ) في نفس والدتي .... بأنها تعاني من مرض معين ! : (
(( حين كنت صغيره كانت والدتي تمنعني دائماً من مخالطة رفيقات السوء .... حتى لا
أتأثر بهن و بسلوكهن ....
فهل لي أن أمنعها اليوم من رفيقات سوء من نوع آخر ... في سن التقاعد ؟! )) الهدف من كتابة تلك السطور .... أن أستأذنكم بطرح هذه الأسئله :
_ ما مدى تأثير الآخرين على أسلوب تفكيرنا ؟ مشاعرنا ؟ تفسيرنا لأمورنا الشخصيه ؟
_ كيف يمكن إزالة أو التخفيف من آثار و أعباء .... الضغوط الخارجيه ( المحبطه )
القادمه من ( هواة التشاؤم ) ؟
_هل هناك لقاحات ضد .... هذه المشاعر السلبية التي نكتسبها من أشخاص
( يائسين ... محبطين ) ؟ هل هذه أمراض معدية فعلاً ؟ و كيف يمكن الوقاية من
الإحباط المكتسب أو التشاؤم المعدي ؟
_ هل سمعت بتلك ( الأمراض الوهميه ) ؟ التي تنتقل لبعض الأشخاص من خلال
التأثر بالقراءه عن مرض معين أو السماع عن مرض ؟ من فريستها أو ضحيتها ؟ و كيف يمكن
التغلب على ذلك ؟
يشرفني اني اكون اول من يشارك بالمنتدى
هناك أشخاص بمجرد أن أقرأ أسماءهم .... أبتسم .... أبتهج .... و أقول في نفسي
( كان من حظي أن وجدتكم في حياتي و عرفتكم )
و أشخاص أشعر بالكآبه و التشاؤم بمجرد سماع سيرتهم !
هذا بالضبط ما حدث لي اليوم .... صباحاً ( كنت في قمة سعادتي و ابتهاجي برؤية
صديقتي .... لما لها من قدرة على ( اشراك الآخرين ) في حب الحياة و الإبتهاج بها
و العكس تماماً بعد الظهر .... حين أخبرتني والدتي عن ضرورة مرافقتها لزيارة احدى
قريباتي لأداء واجب اجتماعي ( مجامله اجتماعيه إن صح التعبير ) !
( تأزمت حالتي النفسيه ) فجأه بمجرد سماع الخبر .... حتى قبل الإقدام على أول خطوة
للزياره .... و السبب أن هذه المرأة تعاني من مرض نفسي خطير .... ( توهم المرض ) !
بمجرد أن تسمع عن أي مرض .... تعتقد أنها المقصوده .... و أعراضه تنطبق تماماً عليها
و هذا ما سيئول إليه مصيرها في النهايه !
و المشكله لا تقف عند هذا الحد .... و إنما تمتد لمحاولتها ( اشراك الآخرين ) بذلك عندما
يظهرون لها أي تعب بسيط .... توهمهم أنهم يعانون من ذاك المرض !
دائماً تنتهي زيارتها بادخال ( شك ) في نفس والدتي .... بأنها تعاني من مرض معين ! : (
(( حين كنت صغيره كانت والدتي تمنعني دائماً من مخالطة رفيقات السوء .... حتى لا
أتأثر بهن و بسلوكهن ....
فهل لي أن أمنعها اليوم من رفيقات سوء من نوع آخر ... في سن التقاعد ؟! )) الهدف من كتابة تلك السطور .... أن أستأذنكم بطرح هذه الأسئله :
_ ما مدى تأثير الآخرين على أسلوب تفكيرنا ؟ مشاعرنا ؟ تفسيرنا لأمورنا الشخصيه ؟
_ كيف يمكن إزالة أو التخفيف من آثار و أعباء .... الضغوط الخارجيه ( المحبطه )
القادمه من ( هواة التشاؤم ) ؟
_هل هناك لقاحات ضد .... هذه المشاعر السلبية التي نكتسبها من أشخاص
( يائسين ... محبطين ) ؟ هل هذه أمراض معدية فعلاً ؟ و كيف يمكن الوقاية من
الإحباط المكتسب أو التشاؤم المعدي ؟
_ هل سمعت بتلك ( الأمراض الوهميه ) ؟ التي تنتقل لبعض الأشخاص من خلال
التأثر بالقراءه عن مرض معين أو السماع عن مرض ؟ من فريستها أو ضحيتها ؟ و كيف يمكن
التغلب على ذلك ؟